هل تشعر الدخل واعرف الباقي هههههه

هل تشعر أنك تعطي أكثر مماتأخذ؟؟هنا الحل الناجح في ثواني

هل تمر عليك لحظات يجتاحك هذا الشعور المرير فتشعر أنك مستهلك ...

والناس حولك ينهشون مصالحهم منك وأنت بالكاد تطلب...؟؟

وتردد في سرك كم ذا أعطيت وقدمت ..ثم الناس تجحد..!!

وكم ذا لا قيت منهم عند الحاجة هروب وتملص.

فتحزن لذلك وربما أوجد عندك ردت فعلا وتبنيت مبدأ ليس من مبادئك في السابق وقررت أن تحجم عن الإقدام في المساعدة فصدمات الجحود لم تزل جراحها نازفة...!!

وأخذت الإستفهامات في خاطرك تصتدم ...لما الناس هكذا ؟؟

هل بات العطاء والإثار مصطلاحات جامدة

ولم يعد لها على وجه الواقع حياة نابضة؟؟

فينهدر كثير من العمر وأنت بين مصدوم ومؤمل ...ووتتفحص الوجوه في كل مرة علك تعرف من البداية هل سيكون إنسان مصلحة (كمصاص الدماء يمتص مصالحة ثم يرميك لامبالي )

فتهرب منه وتصون مشاعرك المنهكة ..

أم ياترى هو الإنسان الصادق حامل مبدأ الإثار والتضحية ؟؟ الذي يبادل بالإحسان أضعافه ويصون مشاعرك في

أغلى الأماكن...فتخشى أن يكون كذلك ولا تحظى بهذا الربح الغالي ..!!

فأنت مشغول بحب الخلق وتبديد أثمن مالديك ...فتشعر بالإحباط تارة وتارة تشعر بالخسارة ومرة بالحجود والنكارة..ومرة بالفراق والمرارة

عندها أقول لك

إليك وإليكِ خطوة واحدة تخرجك من هذه الدائرة .........

هي ان تلتفت لتلك العواطف في وجدانك المتعب

لعاطفة الحب عندك
ثم
تنظفيها من الشوائب وتخصصي أكبر الجزء منها

لله تبارك وتقدس وجل

ليكن الله أحب اليك من *** ....... ابيك ......... زوجك ........ بنيك

من مطعمك ومشربك من كل ملذات الحياة........

ولا يكن مجرد قول بل واقع تعيشه

كم من النعم علينا ينزل
وكم من شرور عنا يصرف
يحب ان تسأله ليعطيك وابن ادم يهرب منك ولا يريد الا منفعته منك

وقد قيل

الله جل يريدك لك والناس يريدون حظهم منك ولو لم ينتفعوا منك لهجروك
والله تعالى يتحبب الينا رغم والله غناه عنا

وقد قال احد السلف : اتخذ الله صاحبا ودع الناس جانــــــــــــــــبا

وقد سأل ابراهيم بن ادهم وكان نازل من جبل : من اين اتيت ؟قال: من الانس بالله
اذاً

اخي اختي ان كنت تريد السعادة المخملية

فلنعيش مع الله ينعش قلبنا الصغير .........ذكره كل حين ... وناجيه في أنفسنا دون ان يعلم الاخرون بالاسرار بيننا وبينه فيحسدوننا

فلنعش عبادة الاحسان عبادة عملية نستشعر ان الحبيب في كل لحظة يرانا

وانه يحيطنا بحفظه ورعايته ما دمنا على المحبة لم نخن المواثيق

حينها لاشك ستشتاق نفوسنا للتقرب منه جل في علاه وسنهفوا الى الصلاة بكل شوق
ونردد آيات الحبيب بكل حب وخشية ورجاء

سيكون رضى حبيبك عنا شاغل في ذا الحياة عن كل شاغل

لن تجد الهموم لقلوبنا طريق فقد سد حبه كل طريق..
. وسيتغير طعم الشدائد وستكون مع الحبيب انس ومناجاة

ونتعامل مع الناس بطمئنينة وود طلب لرضى الرب الرحيم لان الاحسان لعبيده يرضيه

الله قل وذر الوجود وما حوى*******ان كنت مرتاد بلوغ مرامي

قال الشاعر:

لقد كان يسبي القلب في كل ليلة*********ثمانون بل تسعون نفســأ وأرجحٌ

يهيم بهذا ثم يألف غيره**********ويسلوهم من فوره حين يصبحٌ

وقد كان قلبي خليا قبل حبكم *********وكان بحب الخلق يلهو ويمرحُ

فلما دعا قلبي هواك أجابه *******فلست أراه عن حيائك يبرحُ

حرمت مناي منك إن كنت كاذبا **********وإن كنت في الدنيا بغيرك أفرحُ

وكم من مشتر في الخلق قد سام قلبه************فلم يره إلا لحبك يصلحُ

هوى غيركم نار تلضى ومحبس*********وحبكم الفردوس بل هو أفسحُ

يقول ابن القيم : ( المحبة هي المنزلة التي فيها يتنافس المتنافسون, وإليها شخص العاملون , وإلى عالمها شمر السابقون ,فهي قوت القلوب , وحياة الأرواح ,وقرة العيون ,وهي الحياة التي من حرمها فهو من جملة الأموات, والنور الذي من فقده فهو في بحار الظلمات , واللذة التي من لم يظفر بها فعيشه كله هموم وآلام) مدارج السالكين

قال سمنون : ذهب المحبون بشرف الدنيا والأخرة , لان الرسول صلى الله عليه وسلم قال : (المرءُ مع من أحب) فهم مع الله في الدنيــــــــــأ والأ خــــــــــــره

اعجبني فنقلته ...

دمتم بود

قوس موضوع أكثر من رائع يحمل الحقيقة حسا ومعنى وكأن من يقرأه يقع في نقاش مع نفسه
أي أنه يسأل نفسه ويجيب في قرارة نفسه إنه بكل
تأكيد من الأساليب البليغة البديعة . نفع الله بقلمك

شكرلك على مورو المتأ لق ولك من الورد ما وجد على وجه الارض