حسب ماهو ملاحظ أن 80% من الجنسين يخلطون بين الضاد والظاء كتابة ونطقا وذلك لتقارب الحرفين من ناحية النطق والمخرج مما جعل التفريق بينهما يكاد يكون معدوما الا من قلة نادرة وهذه واقعة التسليم بها قطعي لاظني وتقع حتى من أرباب القلم مما يعني أن الثغرة في التربية والتعليم لامحالة، وقلة قليلة تتجه إلى أخطائها وتتعرف عليها لتصحيحها فالإنسان أحيانا ينفر من نفسه ولايقبلها كما هي ليتعرف إلى مواطن القصور ويتلمس علاجها وعند التمادي في الخطأ نتذكر تلك المقولة الشهيرة التي يتداولها الناس " شر البلية مايضحك " ومدلولها القصة التالية : مفادها أن إمرأة اشتكت في المحكمة بأن زوجها قام بإيذائها (وعضها ) بشدة وعنف وبلارحمة مما سبب لها الأذى النفسي والجسدي خصوصا إذا ما علمنا أن الزوجين على خلاف دائم حيث ينتهى الشجار أو الملاسنة بعض الزوجة بوحشية ولما عرض القاضي الأمر على الزوج إعترف بفعله ، وبسؤاله عن السبب قال : هذا جائز شرعا مستندا إلى قول الله تعالى : ( واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن ) النساء 34
وقد فهم خطأ أن الأية تجيز العض ولم يفهم أن المعنى هو الوعظ والنصح والإرشاد على وجه التأديب .
نبرأ إلى الله من هذا الفهم الخا طئ