سار ببطء في طرقات ضيقة ، تؤدى به إلى معالم مهجورة
المكان يرقد بسكون مريب ، الكآبة تكسو الزوايا ، شعر باختناق
رائحة الموت طاغية
عاد أدراجه.. خيل إليه أن هناك يناديه
ولى مسرعا ولم ينظر خلفه
بينهما .
سألها : أعرفك منذ مدة طويلة ، أنت إنسانة جميلة ، طموحة ، مرحة
متفائلة.. لم لاأرى هذا في كتاباتك ؟
أجابت كيف :
رد: كل حروفك ألم ، حزن ، بؤس ، فقر ، ظلم و.. و..
ضحكت كثيرا ثم قالت: ربما أنت لاتعرفني جيدا
قيد
غمرها بلطفه .. وجدت نفسها مكبلة بقيود ناعمة ، لكنها دائمة
هلاك
طال انتظاره .. توكأ على الرغبة ، وسار باتجاه الشمس
أحس بالدفء .. بدأ بالإنصهار .. حاول التراجع لم يستطع ، فقد تلاشت أطرافه.