إلى متى ، إلى متى وأنت تخونين إلى متى وأنت لاتشعرين وإلى متى وأنا أسير الأحزان يا من خنتني
وكل ضحكة هي أكبر كذبة في عمري لوكان الأمر بيدي لصنعت مملكة للغدر ووضعتك أول سجينة فيها
أرجوك تلك الدمعة فلتمسحيها ولتعلمي أنني لاأقدر أي شئ فيها هل تدرين لماذا ؟ لأنك خنت وعلى حقيقتك قد بنت فأنت يوما لم تحبي أنت مجرد تافهة
تتلاعب بمشاعر الآخرين لاتملكين القلب فكيف لك أن تبكي وعن أي عاطفة تتحدثين عن الشوق أم عن الحنين أم عن أوراقك التي تكتبين وتخطين عليها كل الأكاذيب
اليوم أصبحت تحبين قولي لي ، منذ متى وأنت تدركين وإلى أي حد أصبحت تشعرين ،الآن تأتين لتبررين أنسيني فأنا لست دمية لنزواتك ،أو أخطاء في سهواتك فلا داعي أيضا أن تجرحي
رأيتك وقد آثرت من الحب هيبة وأصبحت مكانتك في الحب عجيبة ولكنني أدركت فيما بعد أنك أحببت فقط لإكمال متعتك ولكن أنسي حتى المتعة لأنك أبدا لم تتمتعي
أنت لاتجيدين غير الخداع ، ولا تهمك الآلام والأوجاع ، فلتنسي إذا كلمة الحب لأنك لاتستحقين غير الوداع .