الإنسان في التصور الإسلامي قمة الكائنات الحية التي تعيش على وجه البسيطة وأفضلها وأكرمها ، لما أودعه الله فيه من مزايا، وميزه من صفات لذا لابد أن ندرك أن الثقافات العالمية بدأت تتلاقى نتيجة ثورة وسائل الإتصال والإنتقال ، فالجهل المتبادل بالأخر على مستوى العالم لم يعد قائما ، كما أن الحواجز بين الشعوب والثقافات سقطت ، وصار الناس في أجزاء مختلفة من العالم يتعرفون على بعضهم البعض ليكتشفوا أوجه الإختلاف والإتفاق فيما بينهم لتبادل المعارف والمنافع .قال تعالى ( وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم )
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .