وبشكل عام نجد أن المرأة هي الأكثر إستخداما للعطور من الرجل ، حيث إنها بطبيعتها تميل إلى التجمل ، وقد عرفت العطور منذ آلاف السنين ، حيث كان يستخدمها الفراعنة في الأعراس والأعياد والإحتفالات المختلفة ، وتواصل إنتقالها عبر الأجيال ، حتى وصلنا إلى هذه المرحلة التي يوجد بها مئات الأنواع من العطور التي يتماشى كل نوع منها من الشخصيات المتباينة من حيث النوع ودرجة الجودة فبعضهم يفضل إستخدام نوع معين دون غيره ، فينطبع عبير هذا العطر في أذهان الناس بذاك الشخص ، فيما يميل آخرون إلى التجديد وعدم الثبات على عطر معين ، فتجدهم يستخدمون عطورا للصباح وأخرى للمساء أو السهرات والمناسبات ، إضافة إلى عطور متنوعة تتناسب مع فصول السنة المختلفة .
والعطور مظهر إجتماعي إقتصادي ، فهي تعبر عن مكانة الشخص وعن نوعية الأسرة التي ينتمي إليها ، والثقافة التي يعيش في إطارها ، واستعمال العطر المناسب والمميز بصورة منتظمة يجعله جزءا من شخصية الإنسان .