ومن أهم أنواع الخط العربي .
الخط الكوفي: ويعد هذا النوع أقدم الخطوط العربية ، ومنبعه من الكوفة في العراق ، ويكثر إستخدامه في اللوحات والأدعية ، ولكنه يحتاج إلى مساحة حتى تكتمل جمالياته في الكتابة ، ومنه قسمان الكوفي ، والكوفي المظفر .
خط النسخ : ويصنف هذا النوع ضمن أوضح أنواع الخطوط العربية على الإطلاق وهو أول خط يتعلمه النشئ في العالم العربي والإسلامي ، وأسهل الأنواع قراءة وكتابة ، وبفضل سهولته يستخدم في الصحف والمواقع الإلكترونية والمطبوعات المختلفة كالكتب .
خط الثلث : يوصف خط الثلث بأنه من أروع الخطوط العربية ، وأصعبها كتابة وإتقانا من حيث التركيب والحروف ، ولا يعد الخطاط فنانا مالم يتقن هذا النوع من الخطوط ، لأن من يتقن هذا الخط بإمكانه أن يتقن غيره بسهولة .
خط الرقعة : خط يجمع بين القوة والجمال ويتميز بسرعة كتابية ، وجميع حروفه مطموسةعدا الفاء ، والقاف الوسطية ، ويستخدم على نطاق واسع بين عموم الناس في مختلف الدول العربية ولا يستخدم فيه التشكيل إلا في الحدود الضيقة ، وعند كتابة الأيات القرآنية .
خط الإجازة : ويعد مزجا من النسخ والثلث معا ، ومن يجد هاذين النوعين فبإمكانه أن يجيد الكتابة بخط الإجازة .
الخط الديواني السلطاني : يتميز بالحيوية والطواعية ، وسمي بهذا الإسم نسبة إلى الديوان السلطاني العثماني حيث كان يستخدم في جميع مراسلات الديوان ، ولهذا الخط جماليته التي يستمدها من حروفه المستديرة والمتداخلة إلا أنها قد تؤثر في سهولة القراءة .
الخط المغربي : يعد نوعا من الخطوط المتأثرة بالخط الكوفي وينتشر إستخدامه في بلاد المغرب العربي ، وليس له موازين محددة ، أو قواعد لكتابة الحروف كأنواع الخطوط الأخرى ، لذا نجد أن الحرف نفسه يمكن كتابته بأكثر من صورة .
الخط الحديث : ( الحر) ويوصف بالجميل حيث تمتاز حروفه بالدقة والإمتداد ويمتاز بوضوحه وسهولة قراءته ، وتنعدم فيه الأساليب المعقدة .
الخط الفارسي : يتضح من إسمه أنه ظهر في بلاد فارس ، ويسمى خط التعليق ويعد من أجمل الخطوط التي تكتسب طابعا خاصا يميزها عن غيرها ، وقد تم العمل على تطوير هذا الخط حتى انحدرت منه خطوط أخرى .
خط الطغري : يعد الطغري شكلا جميلا يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص ، ويرجع أصله إلى علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية ، أو على النقود الإسلامية أو غيرها ، ويذكر فيها إسم السلطان أو لقبه .
اتمنى أن تكون هناك ورشة عمل وأدواتها كاملة ينخرط فيها الجميع لتحويل هذه المعلومات الرائعة إلى ميدان عملي لينتقل العمل من النظري إلى التطبيقي لتتم الفائدة ويحصل المراد .
وفق الله الجميع .