كيفية التعامل مع الأخرين من اللباقة والحصافة وهما مطلب إجتماعي يعد فنا من فنون الأدب يرشدنا إلى نمط معالجة السلوك والتعامل مع الأخرين يحمل طابع العطاء دون تكلف وعناء، ومن يتصفون بهذه الخلال الرفيعة غالبا يتمتعون بأخلاق عالية تنم عن التصرف الراقي المقبول في التعاطي مع من حولهم والذي يسمى إجتماعيا بمفهوم " الإيتيكت " أي فن التعامل مع الناس والأشياء الأخرى ويجب التنبه إلى أن كلمة الإيتيكت تحمل في طياتها الكثير من معاني السلوك الرفيع إلا أن مصطلحها يرجع إلى الموطن الأوروبي الغربي يقصد به " الأدب العام " في التعامل مع الأشياء ومرجعيتها الثقافة الإنسانية الشاملة ، وهي بطبيعة الحال تختلف من بلد إلى آخر ، والتي تشير إلى التهذيب واللياقة ، وتحمل الفرد على تحسين علاقته بالأخرين ، وكثيرا ما يحمل معنى " فن التعامل والسلوك ، والأخلاق ، والذوق وفن الخصال الحميدة ، وفن التصرف وهناك مدارس خاصة لهذا الفن وأغلب خريجها يتجهون للعمل في قطاع السياحة والفندقة والعلاقات العامة لما لهذه القطاعات من علاقة مباشرة بفن التعامل مع الناس ، وتعد هذه قناعات راسخة جاء الإسلام بها وحض عليها .
أتمنى لكم المتعة والفائدة وإجازة سعيدة يارب .