الفرق بين قلب الرجل وقلب المرأة .

كلاهما بنفس المواصفات والصفات خارطتهما تتوزع على جغرافية الجسم بنفس الشكل ومع ذلك يبقى الفرق في الجسم .
قلب الرجل أكبر.
وقلب المرأة أصغر.
لكن العبرة ليست في الحجم .
قلب الرجل فندق لاحدود لحجراته وغرفه وقاعاته يفتحها جميعا أمام كل إنسان ، يحمل إسم إمرأة هو فندق يتسع لكل الزائرات العابرات منهن والمقيمات يدخلنه ساعة يشاء ويخرجن منه متى ماشاء ، كل نزيلة في الفندق تعتقد أنه لها وحدها تظنه حجرة واحدة فقط ، أو قاعات متعددة لها وحدها فقط ، لكن حقيقة أن الفندق للجميع لها ولغيرها يقيم فيه من يهواه ويميل إليه تلك شريعة قلوب الرجال اقتضت أن تكون فندقا لكل أنثى .تقيم فيه ساعة أو يوما شهرا أو دهرا ثم يأتي الرحيل لايهمه ذلك فقط أن تقيم هذا هو المهم أما الكيفية والمدة الزمنية فليس لهما أهمية في حسابات الرجل الا نادرا .
وقلوب النساء أصغر وهي حجرة واحدة ينزل فيها رجل واحد فهي لاتتسع لإثنين من يدخلها يقيم فيها للأبد وإن تركها إلى فندق آخر هذ اهو الفرق كلاهما فندق لكن عند المرأة حجرة واحدة وعند الرجل حجرات حتى في الرحيل هناك فرق حيث تقيم الأنثى في فندق الرجل ثم ترحل تترك دمعة أو وردة،
ويقيم الرجل في فندق الأنثى ثم يرحل ويترك جرحا أو شوكة .
إذا أردت أن تفهم فلسفة الحب عند المرأة فاسألها عن إحساسها عندما تفقد حبيبها .. عندها فقط ستدرك أن فلسفة المرأة في الحب أكبر من أن تفهم وأعظم من أن تقال .. فالمرأة هي الحب بعينها .. إنها كلمة حق تقال ..
اتمنى لكم أوقاتا هانئة وسعيدة .

مممممممم المراةاكثر اقوال من الرجال لن المراة عبارة عن عاطفة متوكدة لانة العاطفة هي اساسيات تكوينها
لذلك تجدها اذ حبت حبت بكل حسها وجوارحها وبذلك في سبيل حبها كل ما تملك 0
اما الرجال فيكون حبة منبثق في عقلة لامن عاطفتة لذا تجدة من السهل علية ان يترك من احب وان ينسى
كل ما يتعلق بذلك المحبوب الذي تركة ولو بعد حين 0
اما المراة فتعيش في جو عاطفي حنون واذ جرحت في حبها تجد ان هذا الجرح خنجر مسموم تطعن فية الف مرة
لذا تجدها تحرص كل الحرص على ان يكون الخلاص هو شعارها 0
واما الطرف الثاني من النساء فتقول: لانستطيع ان يوصف احد الطرفين بالاخلاص ونجرد الاخر فاالاخلاص موجود في الطرفين ومن الصعب الجزم في هذا الموضوع ولكن المناخ العام قد يدفع الانسان الى الاخلاص او
العكس فعندما تكون العلاقة مبنية على الثقة والحب والتفاهم تضمن اخلاص الطرفين لبعضهما ولكن لكل قاعدة ما اذ فقد يستغل احد الطرفين ثقة الاخلا ويسقط في الهاوية وحتى تضمن الاخلاص من الرجل والمراة يجب ان يكون
في داخل كلنا منا رادع ديني ونفس تحاسب صاحبها لكي يصبح اكثر اخلاصآ في الحب
عجبني الموضوع تشكر يا صافي النية

أولا: لانقاش ولامزايدة حول قوة عاطفة المرأة وتدفقها وهي غريزة إلهية ورحمة منحها إياها كما أنها فضل يحسب لها أيضا لذلك نحن معشر الرجال نأخذ هذه العاطفة الجياشة كل منا بقدرمن صدور أمهاتنا ولهن الفضل علينا بعد الله .

صدقيني إن من الرجال من لاينسى حبه الأول خاصة عندما يكون يملك زمام المبادرة وتتدخل العناية الإلهية لتهيئة مناخ قد يقف حجر عثرة في إكمال مسيرة هذا الحب لعدة عوامل منها مثلا : عدم التوافق والتجانس والتفاهم بين الطرفين ، ومنهاإرتباط أحد الطرفين بآخر، أوتدخل العائلة بفرض قيود وعوائق قد تكون إجتماعية للحيلولة دون إكمال مسيرة الطرفين وهذا مشاهد ومحسوس في محيط العائلة ، إذ الحب ودواعيه وما يوحي إليهما من المحرمات في أعراف العائلة ويجرمون من يسعى إليه وإن كان عفيفا وهو محل نظر على حد رأي المتواضع ،وأنا من المؤيدين لرفع شعار الخلاص عند تأزم الأمورضمانا لراحة النفس ورفعا للحرج ومن باب المقولة الشهيرة (الباب الذي يأتيك الريح منه أغلقه واستريح ) لكن بشرط أن لايكون ذلك كنوع من الهرب أو التهرب من الطرف الآخر لأسباب غير مقنعة خاصة عندما يكون الطرف الأخر متشبثا ومقتنعا بفكرته .

عموما أنوه إلى أن الإخلاص والثقة والتفاهم كلها عبارات سامية قد يستغلها بعض الناس للتلاعب بالألفاظ خاصة إذا كانوا من أؤلئك المعروفين بالمراوغة وتسمية الأشياء بغير مسمياتها، والوازع الديني راع شرعي ورسمي يجب أن يسود جميع تصرفاتناوأن نعرضها عليه ولكن للأسف الذي يحصل أحيانا أن معظم الناس يتخذونه بواقع مغاير تماما تملصا وهروبا من المراقبة فيجعلونه شماعة وستارا لتمرير وتحقيق أجندة خاصة بهم هروبا من طائلة المسؤولية الأخلاقية والإجتماعية على حد سواء فينصبون راياتهم البيضاء ويخفون السوداء المظلمة ومن ثم يتصدرون المجالس والمنتديات لتقديم دروس في التربية والأخلاق لتقديم العلاج لغيرهم وهم مرضى ،ولست أنا المتحدث حالة إستثنائية والله المستعان بل أحتقر نفسي وعملي وقد قال الشاعرفي أؤلئك المرضى :
ألا أيها المعالج غيره ** هلا كان لنفسك ذى التطبيب .
ألا أيها المؤدب غيره ** هلا كان لنفسك ذا التأديب .

ردك جميل آسرني واستأنست به كثيرا وأفادني وهو يحمل رسالة موجهة والفكرة وصلت وتأملتها وأشترك معك في وجهتها وتوجهها واعذريني إن إختلفت معك في القناعات وتغيرها ووجهات النظروتقبلي مروري العطر . نفعناالله بقلمك وزادك تبصرة وبصيرة ورفع قدرك ومقامك . آسف على الإطالة .